يقول الناقد العراقى حاتم السكر فى كتابة البئروالعسل "تموت الكلمات على الورق بمجرد أن تولد من رحم التجربة الإبداعية وتعود إلأيها الحياة عند كل قراءة ..." وكذلك تموت نوادى الأدب فى بيوت وقصور الثقافة عقب ولادتها القيصرية ولاتعود إليها الحياة إلا بعد رضاء رجال الإدارة المهيمنين على مقادير هذه الأندية وهذا الرضا يكون فى توافق التوجهات السياسية وما يكتبة المبدع والإ ....!!!!!؟
والدليل شيخ كتاب القصة القصيرة بالأقاليم فؤاد حجازى عقب كلمتة فى مؤتمر أدباء إقليم شرق الدلتا الثقافى الأخير بالدقهلية "نص الهوية" على مرمى ومسمع من كبار المسئولين بهيئة قصور الثقافة ومحافظ الدقهلية ولفيف من رجال السياسة والصحافة والتى طالبهم فيها " بعدم تزوير الانتخابات إن كنتم تريدون أن نواكب العصر ونمتثل لمطالب أمريكا والغرب فى ترسيخ الديمقراطية فى بلادنا " ومن المفارقة أن هذه الكلمة كانت قبل تعديل المادة 76 من الدستور وما أعقبها من تعديلات وكان العقاب - إهمال ونسيان وأيضاً نفس المصير لنادى أدب شربين عقب استقبال الاعضاء الناقد مسعود شومان لندوة مقررة سلفاً فى خطة الاقليم ألغاها وكيل الوزارة بجرة قلم ربما لأهداف وظيفية أو انتخابية -اتحاد الكتاب - أو لتلميع نفسة بمناقشة ديوانة الشعرى وشومان قيادة فى هيئة قصور الثقافة ويحدث لة مثل هذا الموقف السخيف من زملائة فى العمل فما بالك فيما قد يحدث لمحاضر من غير أبناء تلك الهئة ما علينا.....!!!!
وشهود الواقعة صحفيون بالإهرام والجمهورية وأعضاء بنادى الأدب المركزى بالمنصورة ومبدعوها ثم أصاب هيئة قصور الثقافة الشلل التام عقب محرقة شهداء مسرح بنى سويف فمات قبلهم رجال الإدارة خزياً وعاراً من بينهم أحياء بيننا كالأموات والعزاء اقتصر على تشيع جنازة وزارة الثقافة فى سرادق استقالة الوزير....!!؟ وأقيمت ليالى الحزن فى مصر حزناً على شهداء الوطن
والسؤال الملح نوجهه إلى السيد الوزير المرفوضةاستقالتة قبل رئيس هيئة قصور الثقافة د./ أحمد نوار
ماهو دور وزارة الثقافة وهيئاتها ودور المبدع والمثقف فى برنامج الرئيس مبارك للإصلاح الديمقراطى أم أن الأمر أقتصر على تشيع جنازة المثقفين والثقافة ..؟
لااراكم الله مكروة فى بيوت وقصور ثقافة لديكم
إنا لله وإنا إلية راجعون