الجمعة، ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٦

أحلام في العولمة00!!؟


 



::
أهو بعد الجات والعولمة
قالوا: وفروا المصاريف
الأكل في مواعيد مرتبة
في الوجبه نص رغيف
والنوم من غير الغطا
شتا وخريف وصيف
فنمت من غير غطا
زي ما قالوا خفيف
طمعان أزور الملايكة
وأنزل عليهم ضيف
آكل وأشرب معاهم
كفيار علي بلو بيف
*****
حلمت وأنا وياهم
حلم الهنا والخير
قال إن الملك أمر
جناب معالي السفير
يعمل لي عقد عمل
وفيزة ضامنها أمير
لوظيفة في مملكة
مضحك ملك ووزير
*****


عقد شروطه مححفة
فيه بند صعب عسير
أنسي كرامتي هنا
قبل ما سافر واطير
وألبس بدلة مدندشة
بسيور قصب وحرير
وأجرس جناح الحريم
بفوطة وشال بشكير
وأمسك عصايه طويلة
أنظم بها الطوابير
وإن حد قال مظلمة
أو ثار وعمل مكلمه
أخزم ودانه بحبل
وأجره جر الحمير
وأشد قاضي قضاه
علي جناح الطير
يعمل فتوى محكمة
نلجِّم بها الجماهير
****
وأحضر مع السلطان
مجعوص كما المشاهير
جلسات عموم الديوان
وأهز راسي موافق
ع الفاضى و المليان
لكل أمر يقوله
أو حكم أو فرمان
يصلح به حال الرعية
لو أمر لها بعطية
أو قال رقبتها نطير
وإذا عظمته سألني
وقال يا وزير دبَّرني
أرد وأنا راسي محني
لله يا طويل العمر
الأمر والتدابير
*****
فرصة وشغلة سهلة
مش محتاجه تأخير
الأجرة مبلغ عال
فلوس ها تملا شوال
دولارات علي دنانير
مراتي وكوم العيال
والذل عند البقال
خلُّوني مضيت ف الحال
كدة من غير تفكير

*****
بعد ما جاني الفرج
قلت اشتري عمارة
وسوق الفاكهة الكبير
و محلات الجزارة
واسطبل خيل وحمير
واشتري نضارة
والبس عباية موهير
وأعمل كبير في الحارة
*****
من فرحتي منا داري
تايه في بحر أمالي
اتعري الغطا ولباسي
خنفرت وعلا الشخير
سمعه القاصي والداني
وحرمنا وابني سمير
واللِّي ما تتسمي حماتي
قايمة تحرَّض مراتي
صحي الوزير م النوم
إبنه يا حبة عيني
نازل سباحة وعوم
هي المجاري طفحت
ولاَّ السرير مخروم
 
الشربينى خطاب

الثلاثاء، ٢١ نوفمبر ٢٠٠٦

حكايات العدوى 1ـ سقف الحجرة




ألقيت جسدي المتعب علي سريري العتيق ، تهيأت لفترة راحة ، صوت موسيقي ناعم يتسلل علي استحياء من بي ضوضاء الشارع ، دغدغ مشاعري المتهالكة ، رفيقة عمري 000، تهدهد أواني الطهي ، تعد للأحفاد طعام العشاء ، فقدت الأمل في عودتها ، احتضنت وسادتي ، داعب جفوني النوم ، بينما أنا بين اليقظة والمنام ، إذ انتبهت علي دوي انفجار أشبه بالعربات المفخخة ، أعقبه صراخ وعويل وآهات مكتومة ، صوت الدوى قادم من الحجرة المحاورة ، هرولت مسرعاً أستطلع الأمر 00!!؟
مارد جبار ، مفتول العضلات ، يحمل مدفعاً رشاشاً ، يطلق القذائف في كل اتجاه بلا رحمة ، القذائف تحرق الأخضر واليابس ، تتناثر الأشلاء في كافة الأركان ويسيل الدم علي الجدران ، امتلأت الأرض بجثث الضحايا وبرك الدماء ، خيم علي المكان دخان أسود00
صوب المارد مدفعه نحوي ، غاص قلبي في أحشائي ، طار عقلي في الهواء ، دار في بسقف الحجرة ، حاولت الهرب ، خطوت خطوة للخلف كاد المارد أن يخرج خلفي من التلفاز ، فخرجت رغماً عني صرخة استغاثة
تبددت صرختي في صخب الموقف ، الآذان صماء 000
الغريب في الأمر أن الجالسين في الحجرة لم يشعر أحداً منهم بقدومي
يشاهدون التلفاز وأفواههم مفتوحة 00!!
عاد عقلي الهارب إلي رأسي وصعد قلبي من أوصالي ، استقر قي حجرته بين الضلوع ، ظل يلهث بعض الوقت
صرخت في المشاهدين ثانياً
: أخفضوا صوت هذا الجهاز الملعون 00
التفتوا نحوي ببلادة ، ابتسم فريق منهم ، واهتزت أجساد الفريق الآخر بفعل الضحكات العالية ، عادوا لمتابعة الفيلم المعروض دون اكتراث00
تأملت حالي الذي جعلهم يضحكون ، فإذا بي وحيداً في سروالي الممزق كالفأر المذعور 00 نظرت حولي 00!! لا أحد يراقبني 00 ولا أثر لطلبي بخفض الصوت ، انسحبت بهدوء إلي حجرتي مهزوماً كعادتي كل مرة ، أغلقت بابها من الداخل وألقيت جسدي المقهور علي سريري القديم مرة ثانية ، استدعيت النوم ، خاف مني وهرب ، فتحت مخازن ذكرياتي فانتشرت علي الجدران ، تخيرت ذكري مدهشة استعرضت أحداث حكايتها علي سقف الحجرة 0000!!!!!!؟؟؟؟

يتبع الحكايات 

الشربيني خطاب

الاثنين، ٢٠ نوفمبر ٢٠٠٦

علي باب الله شعراء عاميَّ


علي باب الله 00شعراء عاميَّة

تجمع ف حروف
وقعَّها الريج
في بلاد الغربة
و نجوع الريف
ترسمها حارة
تشبه لمغارة
ملهاش رصيف
***
أو بنت شقية
بعيون عسلية
ودم خفيف
كتبوها قصيدة
حروفها شجية
وغزلها عفيف
***
أو وردة نديَّة
حضنه صبحيَّة
أو نسمة صيف
فايته علي فناره
يهدوا بها حيارى
مطاريد أشكيف
***
أو تبقي غيطان
قمح ومواويل
أو نص رغيف
نعمل به وليمة
تكفي كم عيلة
ومعاهم ضيف
***
رسموها عكاز
وكلام ألغاز
ساحب ف كفيف
أو فلكه شيخ
فاتح كُتَّاب
أو جوزة كيف
***
تطلع أغنية
أو ثورة عفية
أو قلب وسيف
ونشيد ملاغية
يسند في عجوز
عيان وضعيف
الشربينى خطاب

الأحد، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٦

نظرة وداع


 

صالحت روحي
قبل منامي
وحنيت بكره
بحفانى
قلت لنفسي :
ما تفرقشي
لو دفنوا أملي
وعمري
بين ضلوعي
اللِّي زنقاني
أو حنطوني
مميا ف تابوت
دفونه ف أشجاني
أو سابوا بدني
علي موجة هادره
في بحرعاتي
شيلاني
ما تفرقشي 000!!!!

ما بين لحظة والتانية
ها يجي الموت
علي فرسه
معاه حرسه
وأكفاني00
سحاب مطوي
وماء غسلي 000
دموع ملايكة
محوطاني

تخرج روحي
مرضية
من دنيا فانية
غرَّاني
أمد الشوف
حواليَّه
وألقاني
بنظرة راضية
بودَّع
ذنوب قلبي
وخلاَّني

يا خدني شوقي
في ثانية
هناك
في السما العالية
أشوف قصري
وبستاني
أمد الخطوة
وأتمني
تكون توبتي
سبقاني
تناجي المولي
يرحمني
وأبدأ عمري
من تاني 

الشربيني خطاب