مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي السادس "المورث الشعبي والنص الأدبي "

دورة القاص الراحل يوسف القط

المحور العام

الموروث الشعبي والنص الأدبي

ـ

الأسطورة مصدرا تاريخيا . د . محمود اسماعيل .
ـ الروائية والمأثور الشعبي . أ . عبدالحميد حواس .
ـ صورة المرأة في الموروث الشعبي " السيرة الهلالية نموذجا"
د. عـــــــــــــزة بدر.
ـ اجتهادات مصرية في البنية المسرحية أ . محمد أبو العلا السلاموني .
ـ أصداء التراث الشعبي في المسرح المصري ( دمياط نموذجا)
أ . عبدالغــــــــــني داود .
ـ القصة القصيرة والموروث الشعبي . دراسة فى نماذج مختارة د. محمد عبدالحليم غنيم.
ـ شعر العامية و المقاومة .. في إقليم شرق الدلتا. أ. سمير الأمير .
ـ حول تاريخ حركة الترجمة أ. عبده الريس .

المحور الخاص

إضاءات نقدية عن الواقع الأدبي في دمياط

ـ بين رومانسية الشاعر مصطفي العايدى .. وواقعية الشاعر د0 عيد عيد صالح . أ.د. أحمد عبد الحى .
ـ قراءة في ذاكرة الشعر " أحد عشر شاعرا " . د . عـــــزت جــــاد .ـ
ـ شعر العامية المعاصر في دمياط د . ابراهيم محمد منصور .
ـ قراءات متباينة في قصص دمياطية أ. فكري الشربيني داود .
ـ بنية المفارقة فى الخطاب السردى المعاصر د. أيمن تعيلب .
ـ التحفيز السردي وقضية الشكل في الرواية المعاصرة . د. محمد زيدان.
ـ يسري الصواف .. رحالة فوق العادة . أ. سمير الفيل .
ـ القص الشعبي ومتعة التجديد عند " يوسف القط " أ . إبراهيم عطية .

شهادات تقديرية ممنوحة لأعمال المبدعين

ـ شذرات من تجربتي . أ . فؤاد حجازي .
ـ وقفة مع البدايات ، وأسئلة ضرورية. أ . محمد الشربيني .
ـ في عمق المشهد " تجربتي مع الموروث" أ . عبـدالله مهدي .
ـ إقبلى أيتها الروايات الغائبة ، فأنا فى انتظارك أ. أحمد ماضي .

المكرمون

ـ الدكتور محمد الجوادي .
ـ عبدالحميد حواس.
ـ عبدالغني داود.
هؤلاء الثلاثة لسبب مجهول لم يتم تكريمهم علي الرغم من الإعلان عن أسمائهم
المكرمون بصفه فعلية
ـ الدكتور عيد عيد صالح. شاعر
ـ فكري الشربيني داود. قاص
ـ جمال سعد محمد قاص و ناقد

ومحاور المؤتمر في أيامه الثلاثة موزعة جلسات
اليوم الأول الأحد 1/4/2007

الجلسة الأولي 00000000000000 ويديرها القاص الأستاذ/ محمد خليل

ـ الأسطورة مصدراً تاريخياً 0000000 أستاذ دكتور /محمود إسماعيل
ـ الروائية والمأثور الشعبي 0000000 الأستاذ عبد الحميد حواس
ـ صورة المرأة في الموروث الشعبي 00 الدكتورة عزة بدر

الجلسة الثانية 00000000000000 ويديرها القاص الأستاذ/ إبراهيم جاد الله

ـ اجتهادات مصرية في البنية المسرحية000 الأستاذ/ محمد أبو العلا السلامونى
ـ أصداء التراث الشعبي في المسرح 00000 الأستاذ/ عبد الغني داود
ـ القصة القصيرة والموروث الشعبي 00000 الدكتور/ محمد عبد الحليم غنيم
ثم أمسية شعرية يديرها الشاعران صلاح مصباح ومصباح المهدي

اليوم الثاني الاثنين 2/4/ 2007

الجلسة الثالثة ويديرها000000000000000000 الأستاذ/ جمال سعد محمد

ـ شعر العامية والمقاومة في إبداعات شرق الدلتا 000 الأستاذ/ سمير الأمير
ـ القص الشعبي ومتعة التجديد عند يوسف القط 0000 الأستاذ/ إبراهيم عطية
ـ حول تاريخ حركة الترجمة 000000000000000 الأستاذ/ عبده الريس

الجلسة الرابعة 0000000000000000000000 الأستاذ/ حلمي ياسين

ـ بين رومانسية "العايدي" وواقعية " عيد "0 00000 ا0 د /أحمد عبد الحي
ـ قراءة في ذاكرة الشعر "أجد عشرا شاعراً"0000000الدكتور / عزت جاد

الجلسة الخامسة ويديرها 000000000000000000 الأستاذ/ محمد العتر
ـ بنية المفارقة في الخطاب السردي المعاصر 0000000 الدكتور/ أيمن تعيلب
ـ اتجاهات في القصة بدمياط 0000000000000000 الأستاذ/ فكري داود
ـ التحفيز السردي وقضية الشكل 0000000000000 الدكتور/ محمد زيدان

الجلسة السادسة ولم يعلن عن موضوعها ويديرها الأستاذ/ محمود العباسي

ـ الأستاذ/ فؤاد حجازي 00000000000000 " الدقهلية "
ـ الأستاذ/أحمد ماضي 00000000000000 " كفر الشيخ "
ـ الأستاذ/ محمد الشربيني 0000000000000 " دمياط "
ـ الأستاذ/عبد الله مهدي 00000000000000 " الشرقية "

الأمسيات

عرض رقصات فرقة كفر الشيخ للفنون الشعبية ثم يعقبها أمسية شعرية علي مسرح نادي أدب كفر سعد يدير الأمسية الشاعران سعيد قنديل وصلاح بدران وسوف ألقي الضوء عليها
أمسية شعرية بقصر ثقافة مدينة فارسكور يديرها الشاعران محروس الصياد وابو الخير بدر
أمسية قصصية بمقر الإقامة يديرها أحمد محمد عبده والشاعر ممدوح المتولي

اليوم الثالث الثلاثاء 3/ 4/ 2007
الجلسة الختامية والتوصيات

يتبع الجزء الثاني الجلسة الافتتاحية

الجزء الأخير الأمسيات سهرة و أمسية شعرية

كنت قد اتفقت مع صديقي الشاعر ممدوح كيرة علي حضور الأمسية الشعرية التي سوف تقام في قصر ثقافة فارسكور في اليوم الثاني للمؤتمر الثنين 2/4 2007 بعد صلاة العشاء ولكن عدم توفر مواصلات من بلدي شربين إلي فارسكور جعلني ابحث عن وسيلة للوصول فهداني تفكيري للذهاب إلي كفر سعد ومنها عبر الكوبري المقام علي النيل اصل ألي فارسكور ، وعندما وصلت إلي قصر ثقافة كفر سعد وجدت فرقة كفر الشيخ تستعد لتقديم فقرتها وما زال في الوقت متسع وعلمت أن عقب عرض الفرقة سوف تقام الأمسية الشعرية وأن الشعراء انقسموا إلي فريقين فريق لأمسية قصر ثقافة فارسكور من الشعراء سمير الأمير و مصباح المهدي وصلاح مصباح ومحمد سالم مشتي وممدوح كيرة و أمين مرسي وجمال البلتاجي ومحمد العتر وسمبر الفيل ومحروس الصياد وابو الخير بدر أسماء تخيلتها من الذاكرة وفريق لأمسية قصر ثقافة كفر سعد ولم يسعدني الحظ أن أذهب إلي فارسكور فجلست أنتظر فترامي إلي مسامعي حوار مشرفين الفرقة الموسيقية 00 بكرة ها نزف الفرح الجماعي 000 زفة مجمعة اوام أوام 000 لالا كل عريس ينزل ينزف لحد المسرح 00 يتدخل الأستاذ إبراهيم الرفاعي مدير ثقافة كفر الشيخ في الحوار ملكمش بركة إلا هما 00 دول أيتام 00 هانروقهم 00 بس عاوزين ساون 00 بيدأ العرض ولا نستي المهندس مصطفي السعدني رئيس الإقليم 000 اتصل به علي المحمول 000 إبدا العرض هو جاي ومعاة أتوبيس الشعراء 00 مفيش جمهور 00 لمَّا تدق ها يتجمعوا
بدأ عرض فرقة كفر الشيخ للفنون الشعبية علي مسرح مدين بحضور يخزي لا يتعدي عشرون شخص من بينهم رجال المن وموظفين القصر ومن حضر من الشعراء في سيارته الخاصة شاهدت انا عرض رقصة بدوية ثم اعقبها رقصة لثلاث بنات يزي الفلاحة المصرية ثم رقصة مجمعة لبنات يحملون الجرار وبنين يحملون الفؤس ورقصة التحطيب والصعيدية بالعصاية ورقصة التنورة ثم رقصة المكيتات الملتصقين وعقب كل رقصة أغطس في الكرسي من الخجل لا يوجد جمهور سوي بعض الصبية الصغار فانسحبت مؤقتاً وعلي فكرة انا أسميت الرقصات علي مزاجي فلم أجد ورقة واحدة مكتوب عليها اسم الفرقة ولا اسم الرقصات المقدمة ولمحت بطرف عيني رئيس الإقليم يعطي تعليماته بالخارج فهرولت ناحيته سؤاله عما رأيت فهالني الإجهاد الواضح علي ملامحه وبعد هذه الأمسية لن يتبقى علي ختام المؤتمر إلا جلسة التوصيات باكر فأشفقت عليه وعدت أدراجي إلي غرفة الانتظار وجلست مع الشاعر فريد طه ابن الشرقية دون أن يكون لي به سابق معرفة فقدم إلي الشاعر أحمد راضي الدمياطي إبن عزبة البرج 00 بيرم التونسي الجديد 00 انا نشرت له في مجلة ستلايت 00 تصور فرحه الشاعر لما يتنشر له عمل بيبقي زي العيل الصغير فحان ومزقطط 00 فين يا شربيني كل الجرايد اللي نشرت لي ورحمة ابوك تجيبهم 00 ثم دعانا الشاعر دمث إلي الدخول لبدء الأمسية وامتثلنا ، جلسنا علي كرسيين في الصف الأمامي
لم يكن جالس سوانا وجميع مقاعد الصالة خلية إلا من بعض نفر 0 فإذا بمارد ضخم يقف أمامنا لو سمحتم قوموا من هن 00 ينظر إلينا وشرار يتطاير من عينيه خلته رجل أمن : ده مكان رئيس المدينة 00 لا توجد بطاقات مكتوب عليه اسماء المدعون 00 ثار الشاعر فريد طه ثورة عارمة 00 أنا برضه وكيل وزارة وعلي العموم ها نسيب لك المكان وانتقلنا في الصف الرابع بجوار ثلاثة من الشباب ولا يوجد غيرنا في هذا لصف من أول الصالة إلي آخرها وبدأ الشاعر سعيد قنديل الأمسية بعد أن جلس رئيس مجلس المدينة في ذات المقعد وبجواره المهندس الشاعر مصطفي السعدني رئيس الإقليم وعندما بدا الشاعر سعيد قنديل ينادي علي النيل ويعلن أن الكلمة لرئيس لإقليم ليرحب بضيوفه صعد إلي المسرح ورحب بضيوفه أيما ترحيب00 والتقطت أذنه مثلنا إشارة لاسلكية 000
الكمين السريع ينادي 000 الكمين ينادي حول 00 أسمعك00 وبذكائه المعهود
نوه أن مأمور مركز كفر سعد جاء هنا لحمايتكم وليس لشيء آخر ، ثم وجه كلامه لمقدم الندوة 00 سأفوت عليك الفرصة من أن تحرمني من قول الشعر والقي قصيدته " وجئناكم بحرية فردوها علينا "كي يزيل من الشعراء الرهبة
ثم أعتلي من بعده عرش المسرح الشاعر فريد طه نسل الزعيم احمد عرابي ابن الشرقية ليشدوا بقصائده فإذا بالكلمات تتحجر في حلقة ويعلن في ثورة عارمة علي الملا أنه قد أهين وهو ضيف هذه البلدة من هذا الشخص وأشار إليه فإذا بنا نتعرف عليه ، انه مدير قصر ثقافة كفر سعد 00 يا خبر أبيض 00كم من الأعوام سوف يحتاجها الدكتور احمد نوار لتطوير الكوادر البشرية من مثل هذه النوعية وهم كثري 00الله اعلم
وهنا تجلي ذكاء رئيس الإقليم إذ قام هو ورئيس مجلس المدينة من علي كرسي عرش الشاعر التي سبب المشكلة إلي مقعد أخر بالصالة الخالية من الجمهور وأعلن أن هذا الموضوع لن يمر بالساهل
فألقي الشاعر قصائده بعد أن هدأت نفسه " راح سلامي " و"الطور "
والطور حتى لا يذهب فكرك بعيدا ّكما وضح الشاعر ضحية مصارع ثيران تجري أبياتها في حوارية بينهم ففي قصيدته صوتان بجرس مختلف "الميتادور "الطور الصريع ، والقصيدة تشبه مسرحيات " شكسيبر "الدرامية السوداء البطل فيها يعلم قدرة المحتوم فيصارع قدره معدداً صفات غريمه الذميمة قبل الموت فلا يستسلم له بسهولة ثم أعقبه الشاعر صلاح بدران طلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد علي روح عصفور مات وهو يغرد شعراً مهموم بمحنة لبنان محمود بدران لم يموت فقصائده تنبض بالحياة " القي قصيدة غناها الشاعر الحزين في لبنان " وتظل مصر 00 مصر " وتوالي السرب يغني حزيني فهذا الشاعر محمد عبد الحميد المصري يعزف " استشراق " و " إنفجار " ويرد الشاعر محمد محيي ثم احمد راضي اللاوندي يخرج من "شرنقة " وينعى " حلمي القتيل "
ويصعد الشاعر إبن بيلا بكفر الشيخ يتحسس طريقه في " عتمة " فيتوه في دروب الحب حتى تلحقه " شقشقات الفجر "فيتخيل الشاعر أحمد فوزي أننا نسينا الشعر الراحل محمود بدران فيدعونا للصمت في حضرة الموت فينبري الشاعر ممدوح متولي ويعلن علي الملا " أحبك00 ماذا بعد " وينصح الحاضرين بحبة" اقوال مأثورة " فعزفت علي الهم والخوف الساكن بداخلنا " انا وانت يا صاحبي اللي علينا الدور " واستأذنت المنصة في زجلية تكسر حدة الحزن فخرت ابتسامة بالقوة الجبرية من كلمات

شوف لك حل 00؟

كل اللي عنده خلْفة بنات
حبس ضناه جوه الأوضة
وقف يحوش أقمار السات
جايبة الإباحة ع الموضة
****
حبة حريم زي القمرات
بترقصوا ويعملوا حركات
بشُورت شفاف ومنُّور
واسع ومليان فتحات
علي تي شرتْ نص بلوزة
والسدر عريان ومقُّور
نفسه يطير ف الفضاءات
بتهزْ ويترجرج رجات
*****
واتفرجوا يا ولاد الناس
أفلام سخنة وكلبَّات
وأغاني ملطْ وعريانة
هو الخشي يا اخونا مات
ولاَّ الناس مش دريانة !!؟
****
أسمع كلام يسمْ ابدان
م الست حرمنا وحماتي
كتر خزين صنف النسوان
يعمل يا أخويا إشعال ذاتي
يخلق لنا جرسة وأزمات
تنغص حياتك وحياتي
شف لك حلْ يا أبو البنات
يستر بناتك وبناتي
*****
تجيب عريس فقير غلبان
لو تشتريه وتدفع مهره
وتعمله فرح وتبان فرحان
يا تجيب جرَّاح نسا مشهور
ف المهنه شاطر قوي فنان
من غير جراحة وقطن وشاشي
قلب بنات الكون عرسان

ونزلت من علي خشبة المسرح بعد أن سمعت ضحكة مكتومة وصعد شبل واعد الشاب محمد الحديدي فإذا به قد رضع الهم من بدري فغرد حزيني " ترنيمات الغربة "من داخل القلب الذي به "الشرخ "ورفرفت عصفورة الشعر الجميل علا بركات فقدمت شكوتها مشفوعة بحيثيات تستعطف السامعين " بقي ده كلام 00!!؟ " وأنزل علينا الشاعر مصطفي المحلاوي " حبة مطر " أطفأت نار الغضب وسال الشاعر محمد سبيع 00" لا تعرفتي " فصلي علي روح الغائب " صلاه " ووقف الشاعر ممدوح يشرح لنا الدرس ويوضح في " محاكاه " شعرية فأصبنا "بالطمأنينة " وانطق صوت المذيع الشاعر سعيد قنديل يعلن علينا الأخبار المحزنة من كافة أرجاء الوطن العربي وقال إحنا ناقصين هم كل ما يذيع خبر حزين يصرخ " هنا القاهرة "