الجمعة، ٣ أبريل ٢٠٠٩

انبحْ صوتي


الوش في الوش
وانتِ واقفة قبالي
ف عنيك يا مرايتي
شفت أنا صورتي
باينه ف سكوتي
مغرم صابة وحالتي
من بعد ما رحلتي
رحلت معاكي آمالي
****
هي دي صورتي
ولاَّ طيف وهم وخيالي
ليه إنطفت شمسي
بعد يا روحي ما غبتِّي
أنده عليك ِف الفضا
ولا انتي سمعاني
****
ليه بقي يا روحي
هجرتيني و بعدتي
آه لو مرة فوتي
أو عودتي من تاني
يحن للهوي قلبك
لوكنتي شيفاني
****
خابت ظنوني وآمالي
من كتر الندا عليكِ
زاد همي وأحزاني
أنا شايفه في عنيك
يا روح قلبي ومهجتي
وزاد حياتي وقوتي
ما نابني بعد رحيلك
إلاَّعذابي ولوعتي
وانبحْ صوتي

ليست هناك تعليقات: